ضياء عبد المنعم احمد مهدي (ضياء مهدي) – وطن العك

اسم السجين (اسم الشهرة) : ضياء عبد المنعم احمد مهدي (ضياء مهدي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 10/16/2014

السن وقت الاحتجاز: 26 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: مهندس

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

وطن العك

(معتقل بسجن استقبال طره، ومضرب عن الطعام منذ 20 سبتمبر 2014)
لما كنا نعيش في وطن العك أصبحنا نخلط بين كل شئ.
فالبنت زي الولد ماهيش كمالة عدد والفن رقص وغنا ودراسة للغة الجسد والحر إما سجين أو عايش برة البلد.
ولما حبينا نفصل بسهولة فصلنا، وأول فصل لينا كان بين ما يسمي بالمواطن والحقوق فكلاهما موجود ولكن لا توجد أي صلة بينهما إلا في نسج خيال البعض القليل ممن ينادون بما يسمي الحرية …
وعليه، كان من بعض الحقوق التي ليس لها مواطن حرية التعبير عن الرأي|، ولكن، مع تحمل النتيجة، كما أن من حقه أن يحظي بوظيفة مرموقة -شريطة- أن يدفع، وله الحق أن يحيا حياة كريمة بعد أن يركع، وفي الأخير له حق الحياة ولكن الانتحار له أنفع.
وعلي النقيض هناك المواطن الذي ليس من حقه أن يعترض، فالاعتراض له قانون تظاهر يحميه، وإن اعترض فله سجن يؤويه، وليس من حقه أن يدافع عن نفسه فهو مدان حتي تثبت إدانته وستثبت، وإن دافع فليس له حق الخروج فالتحريات ما بتكدبش والحبس الاحتياطي ما بيخلصش، ولما كان هذا النظام الغاشم يدفع بأبناء الوطن إلى فقد الانتماء، ظهر له جيل يأبي الظلم جيل لا ييأس ولا يمل جيل من حديد يرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام.