عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي) – النقض

اسم السجين (اسم الشهرة) : عبد الرحمن محمد مصطفي المرسي الجندي (عبد الرحمن الجندي)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 2/8/2015

السن وقت الاحتجاز: 18 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

النقض

النقض :
كل القضايا اللى زى قضيتنا منزلتش نقض و كان محكوم عليهم قبلنا بكتير ، و أول قضية اتحددلها نقض كان بعد سنة كاملة من الحكم و النقض ممكن يأيد الحكم ، أو يرجعه لمحكمة جنايات تانية ، و لو رجعت تانى نقعد كذا شهر لحد ما يتحدد جلسة ، و بعد ما يتحدد جلسة بتتحاكم من الأول تانى فى كذا شهر ، و فى الآخر ممكن تكون محكمة مسيسة زى أول مرة و ناخد حكم تانى ، أو ننزله حاجة بسيطة و ساعتها تقضى الحكم كله ، و لو خدت براءة هتبقى قضيت حوالى سنتين كمان من ساعة الحكم عشان تطلع ، و كمان النيابة ممكن تطعن على البراءة و تتلغى.
يعنى أحسن سيناريو يوم ما نقول احنا متفاءلين ، سنتين كمان فى السجن لحد ما يبقى فى احتمال تطلع.
العفو الرئاسى :
العفو أصلاً احتمال شبه منعدم للمحكومين ، و لو بصينا على الاحتمال البسيط بتاع العفو عن المعتقلين ، أول أولوية هيكون إخلاء سبيل كل المحبوسين احتياطى اللى لسه تحقيق ، اللى هما لو قعدوا كمان شوية كانوا هيبقوا محكومين ، بعدهم لو حصل و بصوا للمحكومين ، أول ناس هتكون قضايا 6 أبريل و كده ، لو حصل و بصوا على قضايا “الإرهاب” بقى ، أول ناس هتكون بتوع قانون التظاهر ، و لو طلعوهم كلهم و قرروا بقى يبصوا على اللى مش تبع قانون التظاهر ، هتكون القضايا اللى مفيهاش جثث و ناس ميتة.
يعنى حتى الاحتمال المنعدم للعفو أنا و بابا مش فيه.
18 شهر الحد الأقصى للحبس الاحتياطى :
احنا ممسوكين بعد قانون عدلى منصور بفتح مدة الحبس الاحتياطى للجنايات مدى الحياة ، يعنى غالباً موضوع إخلاء السبيل بعد 18 شهر لو النقض اتقبل احنا مش فيه.
من الآخر ، لو فكرت بالمنطق و بالنظر للتوجهات العامة للبلد أنا و بابا مش هنطلع من السجن تانى ، و مفيش أى طريقة شايفها لتغيير الواقع ده ، جربت الإعلام ، جرايد و تلفزيون ، جربنا تظلمات و شكاوى ، جربنا منظمات حقوقية ، جربنا كل حاجة و مفيش حاجة نافعة أو بتدى حتى بارقة أمل.
الطريق الوحيد إنى أخرج هو معجزة من عند ربنا.
كل اللى فات ده عشان أما أطلب الدعاء ، الناس تكون متأكدة إنى محتاجه فعلاً.
أسألكم الدعاء بقى “