محتجزون بمجمع السجون طرة – رفع سريع لوضع كورونا داخل مجمع السجون طرة

اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجزون بمجمع السجون طرة

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/16/2020

السن وقت الاحتجاز: –

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون طرة

رفع سريع لوضع كورونا داخل مجمع السجون طرة

• نعتقد أنه لا يوجد إدراك أو وعي كافي لدى القائمين على إدارة السجن بأن الإصابة بكورونا في مصر متوالية هندسية، والنمو في عدد الحالات قد يحدث بصورة سريعة جداً مثلما حدث في البرازيل، مع الفارق في مستوى الشفافية بين الدولتين. كما لا يوجد أي وعي خاص بأن هذا المرض له فترة حضانة ١٤ يوم ممكن أن تنتقل فيها العدوى. كما لا يوجد أي توعية للسجناء بالمرض وخطورته وطرق الانتقال وطرق الوقاية والعلاج، وتعمد عدم تداول أي معلومات خاصة بذلك.
• في البداية في شهر مارس كان القائمين على إدارة السجون يرتدون كمامات وجوانتيات ويتم رش الكولور للتعقيم، ثم بعد شهر ونصف تقريباً رجعت الحياة إلى طبيعتها تماماً، دون كمامات أو أي إجراءات، وفقط عند دخولك وخروجك من السجن يتم قياس درجة حرارتك ورش الكولور عليك.
• بعد انكار دام لمدة ٣ أسابيع داخل مجمع السجون طرة بوجود حالات إصابة بكورونا، علمنا انه بدأ انتشار الحالات في سجن الليمان ثم سجن استقبال، وتحويل المسرح به إلى حجر صحي، ثم سمعنا عن بداية الإصابات في سجن شديد الحراسة “١” (المعروف باسم العقرب “١”) في الجناح رقم “٢”، ثم انتشرت الإصابات في سجن التحقيق، ثم تم نقل المصابين إلى مستشفى اللمان، ثم انتشار الإصابة ونقل المصابين إلى سجن المنيا الجديد، ومع تطور الأمر يتم نقل الحالات الحرجة إلى حميات إمبابة. ومنذ أسبوع بدأت حالات في الظهور في سجن عنبر الزراعة، ولم يصل إلى علمنا بعد وضع سجن ملحق المزرعة ووضع سجن المزرعة (ذات الكثافة الأقل والأعمار المسنة والمرضى)، ووضع سجن شديد الحراسة “٢” (المعروف باسم العقرب “٢”).
• لا يوجد مسئول متابعة عن الكورونا أو طبيب متخصص في كل سجن، والطبيب المقيم ليس على دراية، ولا ينفذ بروتوكول التعامل مع حالات المرض والإصابة داخل السجن. كما أنه لا يتم توزيع أي نوع من أنواع مقويات المناعة أو فايتمين سي، ويوجد عجز دائم في صيدلية السجن، بالإضافة إلى انخفاض مستوى جودة الأدوية والمادة الفعالة للأدوية في الصيدلية. بالإضافة إلى أن مستشفيات سجن اللمان والمزرعة كانت مغلقة مع الكورونا منذ شهر مارس، وفتحت مع إصابات سجن التحقيق، وخلال ٣ أشهر كان يتم رفض طلب أي سجين يحتاج إلى العلاج والنقل إلى المستشفى، ويتم إعطاءه مسكنات. على سبيل المثال؛ الأطباء المتخصصين في سجن شديد الحراسة “٢” (المعروف باسم العقرب “٢”)، يحضروا للكشف يوم واحد في الأسبوع، ولمدة ساعة واحدة، وتعذر حضورهم في شهر أبريل بسبب الكورونا.
• مجمع السجون طرة به مخبز عيش بلدي واحد هو الذي يُغذي كل السجون، ففرد واحد مصاب هناك كفيل بنقل ونشر العدوى من خلاله أو من خلال مجموعة التوزيع، كذلك مع طعام التعيين والخضار والفاكهة. حيث أن المتصنعين من السجناء الجنائيين (أصحاب الحرف) ينتقلون من المطبخ إلى التوزيع على غرف السجناء، ولا يوجد أي التزام بتعليمات وإجراءات الوقاية، كأنه لا يوجد وباء أو عدوى.
• الغرف والزنازين المتكدسة بالسجينات والسجناء كما هي، وفي حالة إصابة أحد السجناء بكورونا، يتم عزل باقي الزنزانة دون عمل تحاليل أو كشوفات طبية، مما يؤدى إلى انتشار الفيروس.
• بالرغم من أن التعرض للشمس والتهوية وشرب السوائل الدافئة مهم لمواجهة كورونا، إلا أنه في سجني شديد الحراسة “١” وشديد الحراسة “٢” السجناء ممنوعين من التريض ومن غلاية المياه (بالتالي المشروبات الساخنة) منذ أكثر من سنة. وباقي سجون طرة نظراً لتطبيق إجراءات عدم الاختلاط لمواجهة كورونا، فهم ممنوعين من التريض والتهوية.
• أفراد نبطشية العنبر (أمين وقائد عنبر و٣ شوايشية) يتم تغييرهم كل ٣ أيام، حيث أنهم يتناوبون على العمل داخل السجن، وذلك ليعودوا إلى محافظاتهم أو أعمالهم ويستخدمون وسائل النقل الجمعية للذهاب والأياب، وبالتالي هم يُعدوا أهم عوامل نقل المرض والإصابات إلى داخل مكان مغلق ومكدس كما السجون.
• تم تغريب (هو عقاب بنقل المسجون إلى سجن آخر) ١٠ مساجين من سجن شديد الحراسة “٢”، ونقلهم إلى سجن شديد الحراسة “١”، بسبب طلبهم أن يلتزم أفراد الأمن والمتصنعين (أصحاب الحرف) بالمطبخ والتوزيع بلبس الكمامات والجوانتيات والإلتزام بإجراءات الوقاية. وقد تواردت بعض المعلومات بإصابة بعض من تم نقلهم بالكورونا، حيث أن هذا السجن كان فيه حالات إصابة قبل نقلهم إليه، بالتالي يُتبر ما تم في حقهم جريمة ضد الإنسانية.