اسم السجين (اسم الشهرة) : محمد رضا نعمان العدل
النوع الاجتماعي : ذكر
تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 8/8/2014
السن وقت الاحتجاز: 21 عام
الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة
مكان احتجاز المرسل : سجن المنصورة العمومي
كل عام وانتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير اخوانى واحبابى
عيدكم نصر ان شاء الله ولقاءنا بعده خير عيد , فالنصر فوق رؤوس العباد ولكن لا يعلم له موعد ولا مكان الا الله سبحانه .
حدثتكم انفسكم بفاعلية المظاهرات ؟! نٌقتــل ؟! نٌشرد؟! غزة تأن ؟! سوريا تحتضر؟!
الخسيسى ينتشى ويفرح بكرسى جاء على دماء أطهر عباد الله فى مصر ولا نزكيهم على الله ؟!
أثر فيكم لقاءاته ومؤتمراته بل مؤامراته ؟! زاعت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ؟؟
ماذا فعل المؤمنون بغزوة الاحزاب ؟! حوصرواوزلزلوا زلزالاً شديدا حتى لا يأمن احدهم على نفسه أو أهله وماله ؟؟هل نصرهم اخذهم بالأسباب ؟! ام انتصروا بجند مسبب الاسباب وهر ريح من الله عز وجل ؟
هل يغنى تعلقنا بمسبب الاسباب عن الاخذ بالأسباب ؟!
لا والله .. سنخرج ونواصل المسير دون هدفنا لن نكون , وإن رأيت الباطل منتفش يزهو فى جولة فثقتنا فى الله تنصرنا فى كل جولة .
هل لنا فى التاريخ أسوة ؟؟….نعم قراءننا يقول_ ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون )
يقول صاحب الظلال رحمه الله “إنه الباطل ينتفش ,ويسحر العيون , وييسترهب القلوب , ويخيل الى اكثيرين انه غالب , وأنه جارف , وأنه محق , وما هو إلا انه يواجه الحق الهادىء الواثق حتى ينفشىء كالفقاعه , وينكمش كالقنفد , و وينطفىء كالشعلة فى الهشيم .
إذا الحق راجح الوزن , ثابت القواعد , عميق الجذور , والتعبير القرأنى يلقى هذه الظلال وهو يصور الحق واقعاً ذا ثقل “فوقع الحق ” وثبت واستقر وذهب ما عداه فلم يعد له وجود_ (وبطل ما كانوا يعملون )_ وغٌلب الباطل والمبطلون وذلوا وصغروا وانكمشوا بعد الزهو _(فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ).
لكن المفاجأه لم تختم بعد والمشهد ما يزال يحمل المفاجأت _(وألقى السحرة ساجدين *قالوا أمنا برب العالمين * رب موسى وهارون ).
انها صولة الحق فى الضمائر , ونور الحق فى المشاعر , ولمسة الحق للقلوب المهيأه لتلقى الحق والنور واليقين …. كما يقول رحمه الله ” وكم من شهيد ما كان يملك ان ينصر دعوته وعقيدته ولو عاش ألف عام , كما نصرها بأستشهاده وما كان يملك ان يودع القلوب من المعانى الكبيرة , ويحفز الالوف الى الاعمال الكبيره بخطبه مثل خطبتة الاخيرة التى كان يكتبها بدمه فتبقى حافزا محركاً للابناء والأحفاد وربما كانت حافزا محركاً لخطى التاريخ كله على مدى الاجيال .. “