محمد سعيد ابو الفتوح – ﻋﺘﺬﺭ ﻓﺎﻗﺒﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺬﺍﺭ

اسم السجين (اسم الشهرة) : محمد سعيد ابو الفتوح

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 4/23/2016

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

ﻋﺘﺬﺭ ﻓﺎﻗﺒﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺬﺍﺭ

“ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢﺍﻣﻲ..ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻓﺎﻗﺒﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺬﺍﺭ…ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻲ ﻋﻬﺪﻱ ﻣﻌﻚ ﺑﺄﻻ‌ ﺍﻛﺘﺐ ﺷﻴﺌﺎ , ﺍﻭ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻ‌ﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺴﺠﻨﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ…ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻚ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ , ﻭﺃﻥ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻲ…ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ..ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻠﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺳﺠﻦ ﻭﺁﺧﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺨﻠﻔﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ…ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﺣﺰﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻭﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﺳﻨﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ…ﺃﻣﻲ.. ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ‌ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻄﻤﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ… ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﺪﻱ؟!!ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻄﻴﻤﻲ؟! ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻻ‌ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ‌ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ, ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺳﺠﻨﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﺣﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻲ ﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻌﻠﻢ.. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﺩﺍﺋﻲ ﺍﻻ‌ﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﺜﻼ‌ﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ, ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ.. ﻓﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ!! ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻ‌ﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﺃﺷﺪ ﺧﻄﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ…ﺃﺣﻼ‌ﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻜﺒﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ , ﻛﺸﺠﺮﺓ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﺑﻬﺎ, ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺠﺰﻥ ﻭﺃﺷﻼ‌ﺋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ, ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻷ‌ﻣﻞ…ﺍﻷ‌ﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻟﻴﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﻩ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ , ﺃﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺩﺍﺋﻤﺎ.. ﻻ‌ ﺃﺭﻯ ﺍﻻ‌ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻭﻻ‌ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻪ .. ﺃﺭﻗﺪ ﺍﻻ‌ﻥ ﻭﺳﻂ ﺭﻛﺎﻡ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺣﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ.. ﺃﺣﻼ‌ﻣﻲ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻼ‌ﻻ‌ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻤﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ.ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻌﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻷ‌ﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺒﺎﺩﻱﺀ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻻ‌ﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻤﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ…ﺍﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺳﺎﺱ.. ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﺳﻄﻮﺭﻳﺔ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻻ‌ﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ, ﻭﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻨﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ , ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻴﺨﻔﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻻ‌ﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺪﻻ‌ ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻶ‌ﺧﺮﻳﻦ..ﻓﻠﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻ‌ﺣﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ..ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ…ﻓﻼ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻻ‌ﻟﻬﻲ..ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻲ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﺻﺒﺢ ﻻ‌ ﻳﺘﺴﻊ ﻷ‌ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻧﻨﺎ…ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻻ‌ﻥ ﻛﺄﻧﻲ ﺟﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﻘﺪ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﺩﺭﻋﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ‌ ﺟﺴﺪﻩ.. ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻄﻌﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ .. ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺍﻻ‌ﻥ ﻣﻦ ﺳﻼ‌ﺡ ﻭﻻ‌ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ … ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﺿﺮﺍﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻼ‌ﻧﺘﺤﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ…ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺍﻻ‌ﺣﻼ‌ﻡ.. ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻋﻮﺩ ﺷﻴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻻ‌ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.. ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺴﺨﺎ ﻣﺸﻮﻫﺎ ﻻ‌ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ.ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.. ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ…”