مصطفي حمدي عاطف –  أشكر كل من وقف بجانبي

اسم السجين (اسم الشهرة) : مصطفي حمدي عاطف

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 9/8/2015

السن وقت الاحتجاز: 27 عام

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية الإعلام بجامعة القاهرة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون القناطر

 أشكر كل من وقف بجانبي

بداية أشكر كل من وقف بجانبي وأرجو من الله عز وجل أن يأجره ع هذا العمل ( دوله الظلم لا محالة إلي زوال بإذن الله).
اسمي مصطفي حمدي عاطف عندي 27سنه طالب ف كليه الإعلام جامعة القاهرة ومعتقل من 24-3-2014 وحالياً أنا في سجن القناطر تهمتي تأسيس ‫”‏ألتراس ربعاوي” وحريق مبني النيابه الإدارية بـ 6 أكتوبر.
وإليكم نص تفاصيل اعتقالى:
” بداية كنت ساكن ف مدينه 6 أكتوبر من أجل دراستي في الجامعة وكنت أعمل لأن معروف عني إني مش بحب أخد مصاريفي من والدي.. فذهبت إلي عملي الجديد وهو مسئول الكافية في الجامعة الكندية وبعد يومين تقريباً من عملي هناك، تم القبض علي في عملي فتم اصطحابي وأنا أتسأل عن سبب القبض علي قال لي الظابط (مافيش حاجة رئيس الجامعة هيسألك عن حاجة كده وهترجع تاني قولتلهم ماشي ).
فجأه لقيت نفسي بره الجامعة ولقيت المخبرين والمباحث اللي معايا كان عددهم 3 خدوني برا الجامعة ومسكوا فيا بطريقة غريبة المهم قالوا لبعض يلا هاتوه علي عربيه الباشا ببص علي الباشا لقيت عربية ملاكى ماركه “BMW” فضي اللون وكان اللى فى العربية رئيس مباحث القسم والمعاون و3 مخبرين.. أنا مش فاهم فى إيه المهم خدونى، وطلعوا على الشقة اللى أنا فيها ما أعرفش عرفوا مكانها فين ازاي .
ويستكمل مصطفي سرد حكايته “المهم طبعاً طلعنا الشقة وكسروا باب الشقة مع أنى معايا المفتاح وقولتلوا معايا المفتاح ..قاللى أسكت “يا ابن ……..وطبعا ضرب ،لقيت معاون المباحث رئيس المباحث بيقولى ده أنا هكسر عينك طول العمر، وبعدها بيقولى تحب أريحك بصيت له وسكت لقيته بيعدها تانى ..وطلع السلاح “طبنجية ” وبيقولى للى معاه طلعلى كاتم الصوت يابنى وعادها تانى تحب أريحك, المهم ضربنى بظهر السلاح على كتفى وشتمنى ، وقاللى يلا يلا خدوه وإحنا خارجين من الشقة ضرب وشتيمة لحد ما خرجنا من الشقة وقدام الشقة لقيت ظابط تانى بيقولى لأ ده إنت قاعد معانا شوية مطول يعنى كل ده وأنا فى ذهول المهم لأول مره فحياتى “إتكلبش” ونزلت الشارع وركبنا العربية بتاعت الباشا وسط ذهول كل من فى الشارع لحد ما كان فى واحد قال كامة كده تريقة يعنى قال “هو فى إيه ابن لادن ده ولا إيه” .
ويستكمل مصطفى:”ركبنا ومشينا روحنا على قسم أكتوبر أول فى الحى السابع ودخلنا وبدأت الحفله : دخلت غرفة كده بتاعت عساكر أمن مركزى وإتكلبشت في الباب الحديد اللى في الأوضة بطريقة مش عارف أوصفها بصراحة بس كل اللى أقدر أقوله أنى كنت متكلبش من ظهرى …وما كنتش واقف على رجلى كلها كنت واقف على مشط رجلى لمده 6 ساعات المهم قولتله عاوز أصلى قالى لأ في الأول .
بعد ما قعدت أقوله دى صلاة عاوز أصلى بقولك ،قالى لا ، قلت له طيب هدخل الحمام قالى طيب فكه وهاته ،المهم دخلت الحمام والباب كان مفتوح المهم أتوضيت بالمره والعسكرى صلى بسرعه يلا كده..
قولتله تسلم صليت ورجعت اتكلبشت كانت كتافى إتخلعت تقريبا ، دخلت لحظه التحقيق فبسأل الحرس بقوله هو في تعذيب قالي يابني تعذيب ايه ده كلام افلام المهم ، دخلت مكتب رئيس المباحث لقيت راجل كبير في السن قاعد علي المكتب اللي عرفته بعد كده انه “رئيس مباحث القطاع ” وقالي ايه بقي اللي مشاك ف السكه دي؟ قولتله سكه ايه؟ قالي المظاهرات قولتله انا نزلت 25 يناير ومليش في السياسه اصلاً راح فجأه شتمني ب أمي وقالي ورحمه امي لهوريك فبعت للحرس قالهم خدوه ولما اطلبه هاتوه بس وقعدت بره شويه راح الحرس نادي عليا كنت متكلبش .
قبل ما ادخل لقيتة بيغمينى قولتله هو فى إيه اللى هيحصل قالى متخفيش ..دخلت لقيت أصوات ناس كتيره أهلا “يا … أمك” المهم لقيت واحد مسكنى وقالى تعالى يا حبيبى راح لقيت واحد مسكنى وقاللى تعالى يا حبيبى راح رفع التيشرت من على بطنى وضربنى على بطنى,, فجأه بس وراح قلعنى هدومى كلها “كيوم ولدتنى أمى ” وبدأ الضرب فيا وهو واللى معاه وشتائم ..وبدأت أسمع صوت كهرباء “اليكتريك “فعلا مفيش ثوانى بدأو يكهربونى بيه فى كل حته فجسمى وكل المناطق الحساسة كلها كل حته كل مكان .
وأنا أقولوهم أتكلم أقول إيه كل ده وأنا متكلبيش خلفى المهم قالولى إنت بتصلى من أمتى قولتله من صغرى قالى من كام سنه “يا……امك” قولتله عشر سنوات تقريبا قالى “A7A” عشر سنين يعنى ملتزم قولتله فى أيه كل ده وأنا نايم على الارض متغمى ومتكلبش ..قالى حافظ كام سورة من القرءان قلتله 15 جزء ضربنى وكهربنى تانى وقالهم لبسه هدومه وخدوه ولما أطلبه تجيبه رجعت الحجز تانى وبعد شويه الباشا طلبنى تانى ..دخلونى الاوضه تانى وأنا متغمى حصل معايا نفس اللى حصل اول مرة بس المره دى طويله شويه ..
أقسم بالله أنا مش إخوان ولا عيلتي إخوان
وبعده ركبنا عربيه مكنتش عارف انا رايح فين وعرفت بعدها انى كنت فى جهاز أمن الدولة بأكتوبر ، المهم العربيه وقفت ونزلت وفضلنا ماشيين وطلعنا سلالم كتير لحد ما دخلت مكان واتقفل عليا باب اتكلمت محدش رد ، عرفت اني لوحدي في الغرفه وبعد شويه نمت علي نفسي ،شويه والباب اتفتح لقيت واحد بيقولي ايه يادرش انت عملت ايه يبني عشان يجبوك هنا ،قولتله معرفش والله قلتله احنا فين اصلا قالي مش مهم تعرف قالي انت عارف انت هنا ليه؟
قلتله مش عارف وياريت اعرف عشان ارتاح وبعدها قالي هتعرف كل حاجه بعدين وكانت طريقه كلامه غريبه سابني ومشي كل ده وانا لسه متغمي والمكان كان بارد جدا وبعدها الباب اتقتح تاني وواحد تاني جه لان صوته كان مختلف .
سألني انت اخوان يامصطفي قلتله اقسم بالله مش اخوان ولا عيلتي اخوان …قالي طب بتنزل مظاهرات ليه قلتله عشان واحد صاحبي مات ومن ساعة قانون التظاهر وانا منزلتش خالص قلتله بس ده اللي عندي وخدني ودخلني غرفه بارده جداً قالي انها التلاجة وسابني شويه بدون ملابس نهائي ورما عليه ميه والمراوح اشتغلت..
انا كنت متلج وقعدت كده فترة طويلة لحد ماعملت” حمام ع نفسي” بعدها الباب فتح والمراوح اتقفلت وقالي ها هتتكلم وساعتها مكنتش قادر اتكلم ، قعد يسألني عن بعض الاشخاص قلتله معرفش حد منهم سابني شويه تاني ونمت علي نفسي من التعب ،وكل اللي قدرت اعمله اني اصلي وبعدها واحد تاني خالص جه وخدني وانا عريان لسه قلتله عاوز البس..
مين بيمولك ؟؟؟
وخدني مكان تاني حسيت فيه بدفا شويه، ولقيته بيسألني انت مين اللي بيمولك وبصرف عليك ؟ قلتله أنا بشتغل وبصرف ع نفسي قالي لاياض مكافح ومناضل كمان، قالي كنت بتسمع دروس لمشايخ كبار قتلتله أنا مش بروح أي دروس من بعد الثانوية العامة، راح شاتم انت هتستعبط “يا..أمك” وبعدها ضربني وكهربني ف جسمي وأماكن حساسه قالي اتكلم قلتله اقول ايه انا معرفش حاجه وكرر الكلام واجابتي واحده انتي معرفش هو عايزني اقوله ايه؟
قالي طب والنيابة الادارية قلتله والله ما اعرف عنها حاجه وبعدها محستش بجسمي كنت بتنفض وروحي بتروح من الكهربا قلتله موتني احسن فضلت كده كتير وبعدها لبسني هدومي وبعدها قعدت ع كرسي وقلت للظابط شوف انتو عايزني اقول ايه وانا هقوله ؟؟سالني عن اكتر من حرق نيابة الادارية تاني.. قلتله معرفش عنهم حاجة ولا أعرف مكانهم أصلاً،
“راح مكهربني ، قلتله اقتلني واخلص قالي مش هيريحك قالي انت بتصلي قلتله اه وحافظ اد ايه من القرآن قلتله شويه كده كل ده وانا ع الكرسي الغريب ده وبعدها وقفني بقيت مش عارف أقف قعدت على الارض قاله دخله الأوضه وخليه ينام شويه ولما أقلك هاته تجيبه وقبل ما أمشي قالى فكر يا مصطفى وانا واثق انك ولد ذكى”
بعد شوية خدونى تانى وكل ده وانا متغمى ونزلت سلالم وركبت عربية وسمعت صوت الشارع و لقيت واحد بيقولى “يا ابن ……” مش عايز تتكلم أنا زهقت انا قولت كل حجة انتم عايزنها قالي هتستعبط ياض قلعه ياعسكرى …قلتله تانى قالى هتستعبط يله هو انت شوفت حاجة “ده أنا هفش**ك” قلتله حسبى الله ونعمة الوكيل …نام على بطنك يا “……” قلتله بصريخ هتعمل ايه راح العسكرى عمل اشياء مش هقدر أن أبوح بها لحد !
بعدها قالى إيه رإيك لو جبت أمك وأخواتك البنات وعملت فيهم كده صرخت وقولت ليهم أنا حرقت نيابة الادارية وبرج القاهره ولو عاوز …إرحمنى وأمى وإخواتى لا أنا معاك أعمل اللي انت عايزه فيا .
رد عليه الظابط حلو اوى كده لبسه هدومه وقعدنى على الكرسى قولى بقا حرقت ايه؟؟؟
اعترفت خوفًا علي أمي وأخواتي
قولتله حرقت كل حاجة اللى إنت عايزه أكتبه وأنا همضى عليه …ومضيت وراح مخرجنى وشال الغمامة من على عينى، حاولت أنام شويه لقيت ظابط داخل عليه تانى ومعاه الرجل الكبير اللى هو رئيس مباحث القطاع .
قالى يامصطفى “عارف يامصطفى أنا هحبسك وأنا ظالمك وهكون مرتاح ” وقالى وكيل النيابة فى الطريق هيحقق معاك وهو تبعنا يعنى إى كلمة هتقولها هعرفها و إلا أجيب أمك .
بعد شويه جاء وكيل النيابه فى غرفة رئيس المباحث لقيت الظابط اللى قبض عليه يقولى اعترف محمود بيه بتاعنا و إلا هنجيب ماما قلتله حاضر دخلت أول ما دخلت قلتله يافندم أنا مستنيك قالى إهدي وقالى أتكلم متخافش قلتله ماشى بعدها بشويه .
و جه الظابط ده دخل وبيكلم وكيل النيابة وقاله محمود بيه شرفت دخل وخرج وقاله خلى بالك من مصطفى أصله محترم أوى قاله ما تخافش ياباشا المهم خرج قلتله يافندم أنا حرقت النيابة وعملت كل حاجة راح قايلى عايز تفاصيل قلتله ما عرفش قالى لأ لازم تتكلم وإلا فى قواضى كتير والقضية دى فيها 15 سنة قلتله قضية ايه؟ قالى النيابة الادارية قلتله أكتب وأنا همضى وفعلاً مضيت وكتب هو وحرر المحضر!
مصطفي حمدي