مصطفي محمود عطيه ابراهيم – هذه هي رسالتي الثانية، وأنا داخل هذه السجون

اسم السجين (اسم الشهرة) : مصطفي محمود عطيه ابراهيم

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/29/2015

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: طالب بكلية التمريض بجامعة المنصورة

مكان احتجاز المرسل : منطقة سجون/تأهيل وادي النطرون

هذه هي رسالتي الثانية، وأنا داخل هذه السجون

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
“أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتتنون”
صدق الله العظيم.

أخوتي أُشهد الله أني أحبكم جميعاً أشتاق إليكم كثيراً، أذكركم كل يوم أتطلع إلي رؤيتكم، عسى أن يكون اللقاء قريب.

هذه هي رسالتي الثانية، وأنا داخل هذه السجون أتنقل بينها حتى أصبحت عنواني، ولكني صابراً ثابتاً مُحتسباً هذه عند الله، فأنا والله لا أريد هذه الدنيا بل أريد الآخرة، ولن أبخل بأي شيء ثمناً لها.

– اعلموا إخوتي أن هذه الدنيا لا قيمة لها، اتركوها تأتيكم راغمة، أو تعلقوا بها تخسروها، لن تخرجوا منها بشيء غير الذي قدر لكم.

-أتي رمضان وأنتهي، ربح من ربح، والندم لمن خسر، عودوا إلي ربكم، كونوا مع الله يكن معكم.

-كل عام وأنتم بخير عيد سعيد أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات وتقبل الله منكم.
هذا هو الذي من أجله كتبت الرسالة وفي الختام

-اعلموا إخوتي: إن الصالحين في الإسلام كالشموع يحترقون ليضيئوا الطريق لأمتهم. يموتون في سبيل الله لتحيا أمتهم لا يجدون الراحة في الدنيا راحتهم عند الله عز وجل هكذا هم أصحاب دعوة الحق.
هذا وجزاكم الله خيراً، تذكروني دائماً،
السلام عليكم ورحمة الله
أخوكم مصطفي محمود”

هذا وقد اُعتقل “مُصطفي” عشوائياً في الـ 4 من يونيو 2014 من أمام مستشفي الباطنة، ليتم الاعتداء عليه بالركلات والضرب العصي إضافة إلى الصعق بالكهرباء في قسم أول المنصورة، ليتم إحالته بعد ذلك إلي القضاء العسكري الذي حكم عليه في الـ 2 من إبريل 2015 بالحبس خمس سنوات.