هشام فؤاد عبد الحليم (هشام فؤاد) – في ضوء الروح الانتقامية السائدة في دوائر الحكم

اسم السجين (اسم الشهرة) : هشام فؤاد عبد الحليم (هشام فؤاد)

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 7/13/2021

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: صحفي – عضو الاشتراكيين الثوريين

مكان احتجاز المرسل : مكان احتجاز غير معلوم

في ضوء الروح الانتقامية السائدة في دوائر الحكم

في ضوء الروح الانتقامية السائدة في دوائر الحكم من المناضلين والمناضلات للقضاء على حرية الرأي والتعبير، مما أوصلنا لكارثة سد النهضة، يواصل النظام العصف بكل القوانين بما فيها وجوب الإفراج بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي، كما يحدث معي، بل زاد الطين بلة أنه قرر بعد العامين فتح التحقيقات تمهيدا للإحالة.
ولذا قررت الدخول في إضراب عن الطعام بدءًا من يوم السبت 10 يوليو دفاعًا عن سيادة القانون وحق المتهم في محاكمة عادلة ووقف التدوير.
ولأن (إيد لوحدها ما بتصقفش) فإنني موقن أنني لن أستطيع تحقيق مطلب سوى بتوحيد صفوف كل من له مصلحة وبتضامن ومؤازرة كل القوى الحية في المجتمع و كل أحرار العالم.
وآمل أن تتفهم أسرتي الصغيرة التى أكن لها كل محبة وتقدير هذا القرار، وأن يدرك أولادي أنني لم أقبل الظلم سواء داخل أو خارج السجن، وأن ما أقدم عليه هدفه الدفاع عن حقهم وحق ملايين غيرهم في العيش في مجتمع ترفرف عليه رايات الحرية والعدل و الاشتراكية.
المطلب: إخلاء السبيل لانقضاء فترة الحبس الاحتياطى و المقرر بعامين وفقًا للقانون. مع الوضع في الاعتبار العوامل التالية:
– التعنت الواضح في بدء التحقيقات بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي.
– الإصرار على مواصلة التحقيق مع استمرار الحبس رغم أن القانون ينص على إخلاء حبس المتهم إذا تجاوز فترة الحبس الاحتياطي مع حضوره التحقيقات أو المحاكمة من الخارج.
– التحقيق في فيديوهات منسوبة إليّ، يعود أحدهما إلى العام 2012 والآخر لعام 2016.