ياسر جاير – إلى المنعمين بنور الشمس الراكعون قبل بناء الكهف

اسم السجين (اسم الشهرة) : ياسر جاير

النوع الاجتماعي : ذكر

تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 8/19/2017

السن وقت الاحتجاز: غير معلوم

الوظيفة – نشاط بالمجال العام: –

مكان احتجاز المرسل : قسم شرطة المنتزه أول

إلى المنعمين بنور الشمس الراكعون قبل بناء الكهف

إلى المنعمين بنور الشمس الراكعون قبل بناء الكهف
وجب على ان اسالكم عن حالكم اليوم لأخبركم إنه أسوء من أمسكم أفضل من غد طالما ظل العالم ماكينة تعمل لاجل مالكى هذا العالم عنوة .
احدثكم عن السجان وسجن العصر الذى ادركنا انه ليس الا ببعدكم عنا ومحاولة لأستئصالنا من بينكم او بالأحرى عزل كل فكر يصب فى مصلحة العامة.
فلم يستطيعوا ان ينزعوا الافكار منا فغيبونا وغيبوا الافكار فى عقولنا فى عقولنا فى غياهيب السجون
فهيهات…هيهات ان تغيب الفكرة او يخالوها حكر علينا.
سنرحل يوما ما..وستظل الثورة منتظرة منتصرة ببقاء المظلومين عاجلا ام اجلا.
فما بعد يوم وعام بعد عام يزداد العالم سوء فإن تحاملتم هذا الوضع الكارثى سنظل نحن هنا ونعد ونعجل بالخلاص فقد سئمنا واكتفينا كل تلك المظالم والكوارث والضحايا .
فلنكن اسباب نشوب الصراع حطب النار الموقدة لاجل التخلص من بقايا هذا النظام
وليسقط الوضع الآمن (اللهم سلام بعد انتصار ..لا سلام بعد هزيمة وخنوع)
( ان شجرة الثورةيجب ان تروى دائما بدماء الطغاة والكادحين)
فانسونا نحن هنا ففد ادركنا حقيقة الصراع …وانشغلوا بالتخلص من ارباب الظلومات والفقر .الا من كان غافل فليتتبه …الا من كان نائم فليفق .الا فليع من كان مصدوما مزهولا ان نور الثورة ساطع وان ظلم الطاغى واقع
فوجودنا هنا ليس مرهونا بشخص السيسى .انما هو ضريبة لجولة قد خسرناها واستعراض قوى من الدولة لارهاب الجميع وضمانة بداية جولة اخرى ونحن لا ندين للدولة وكلابها بشئ .بل على العكس فكل الويل الذى ذاقونا اياه سنرده ويلات فان رحل الطاغ فهناك الدولة بقوانينها ومعاهداتها (حلقة الوصل) وبين نظام القمع العالمى.
وهذا ما سنسلبهم اياه قبل ان نستئصلهم من نسيج هذا الوطن المتهالك بوجودهم وسياداتهم .
فحربنا اليوم مازالت ضد كلاب النظام العالمى وسماسرة تفقير الشعوب
يا من ظلمتم من أجل القضية …قد سكنتم عى سماء الخالدين
حتى وان غابت شموسكم …انتم ضمانة زوال الظالمين
#تسقط_دولة_كامب_ديفيد
#تسفط_التبعية_الامربكية
باسم جاير
قسم منتزة اول
غرفة حجز 3سياسى