زينب أحمد معيوف سليمان

زينب أحمد معيوف سليمان

1. معلومات شخصية:
أ. الميلاد: ولدت السّيدة زينب معيوف في 15 يونيو 2001، وتمّ القبض عليها في عمر الـ 20 عام.

ب. النشأة: نشأت في محافظة شمال سيناء، وكانت تقيم في المنطقة الّتي استولت عليها ولاية سيناء التّابعة لجماعة داعش الإرهابيّة، مع والدها السّيد أحمد معيوف، وزوجة أبيها السّيدة هدى عودة حسين، وأخواتها الطّفلة سحر معيوف، والسّيدة فاطمة معيوف. وقد تمّ إلقاء القبض عليهنّ رغم عدم قيامهنّ بارتكاب أيّة أعمال عنف أو إرهاب، ضمن حملةٍ شنّتها السّلطات على عدد كبير من الرّجال والنّساء المقيمين/ات بمحافظة شمال سيناء، والّذين/اللواتي تتمثل جريمتهم/هن في كونهم/هن أقارب لأفراد متهمين بالانضمام إلى جماعاتٍ مسلحة.

ومؤخراً قام كل من شقيقيها الطّفل آدم أحمد معيوف البالغ من العمر 13 عام، والطّفل نوح أحمد معيوف البالغ من العمر 14 عام، بتسليم نفسيهما إلى السّلطات المختصّة، ولم يظهرا على ثمّة قضيّة.

ج. المهنة: ربّة منزل.

د. النشاطات/ الانتماء السياسي: ليس لها أي نشاطات أو انتماءات سياسيّة.

2. حالات القبض السابقة: لم يتم القبض عليها على ذمّم قضايا أخرى.

3. تسلسل زمني من القبض حتى انتهاء الحبس
أ. خلفية القبض
– 13 فبراير 2021- القبض: تم القبض على السّيدة زينب معيوف رفقة طفلتها “رهف” الّتي لم يتجاوز عمرها العامين ونصف آنذاك، ومعهما شقيقتيها السّيدة فاطمة معيوف والطّفلة الأم سحر معيوف رفقة رضيعها “حمدي”، وزوجة أبيهم السّيدة هدى عودة حسين، وذلك بعد عبورهن قرية المطلّة ببئر العبد- شمال سيناء، ونجاحهن في الخروج من ولاية سيناء بعدما قرّرن الاحتماء في منزل والدة الأب في الإسماعيليّة هرباً من ضيق العيش.

– 8 مارس 2021- العرض على النّيابة: بعد اختفاءٍ دام لمدّة 23 يوم، تم عرضها رفقة طفلتها، ومعها شقيقتها السّيدة فاطمة معيوف على النّيابة الّتي قرّرت بدورها حبسهنّ على ذمّة القضيّة رقم 620 لسنة 2021 حصر أمن الدّولة العليا، وقد تمّ إدراج زوجة أبيها وشقيقتها الأخرى على ذمّة ذات القضيّة في اليوم السّابق لعرضها على النّيابة، كما قرّرت تسليم الأطفال “رهف” و “حمدي” لذويهم.

ب. خلفيّة عن القضية: القضيّة رقم 620 لسنة 2021 حصر أمن الدّولة العليا، والمعروفة إعلاميّاً باسم “ولاية سيناء”.

ضمّت هذه القضيّة عدد كبير من رجال ونساء وفتيات سيناء، وبدلاً من توفير الحماية للمدنيين/ات المقيمين/ات في هذه المنطقة من قبل السّلطات المختصّة، خاصّةً الأطفال والنّساء منهم/هنّ، تمّ إلقاء القبض على العديد منهم/هنّ، وكانت هذه القضيّة واحدة من القضايا الّتي تضم مجموعة من المدنيين/ات الغير متورطين/ات في أعمال عنفٍ أو إرهاب، لكن تم القبض عليهم/هن فقط بسبب أقاربهم/هن.

ج. التّهم:
– الانضمام لجماعة داعش الإرهابيّة، مع العلم بأغراضها.
– تقديم الدّعم اللوجستيّ عن طريق تمويل هذه الجماعة.

د. المحاكمة وإخلاء السبيل: .
تم تجديد حبسها أمام نيابة أمن الدّولة العليا، ثم أمام محكمة الجنايات من عدّة دوائر إرهابيّة، كان من بينها: الدّائرة الثّانية برئاسة القاضي معتز خفاجي، والدّائرة الثّالثة برئاسة القاضي محمد كمال عبد الستار، والدّائرة الرّابعة برئاسة القاضي محمد السعيد الشربيني.

– 14 فبراير 2022- قرار إخلاء السّبيل: قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيلها بتدابير احترازيّة لانتفاء مبررات حبسها احتياطيّاً، ولم يتم تنفيذ القرار آنذاك.

– أبريل 2022- رفع التّدابير: قررت نيابة أمن الدّولة العليا رفع التّدابير، وإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.

– 1 أكتوبر 2022- تنفيذ قرار إخلاء السّبيل: بعد مرور ما يقرب من 8 أشهر من صدور قرار بإخلاء سبيل السّيدة زينب، تم تنفيذ القرار.

4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: تمّ احتجازها في مكان غير معلوم، حتى نُقلت إلى سجن القناطر نساء، وظلّت بداخله حتى صدور قرار بإخلاء سبيلها، وتمّ تنفيذ القرار.

ب. الانتهاكات:
– الإخفاء القسريّ لأكثر من 23 يوماً.
– الاحتجاز غير القانونيّ في مقرات الأمن الوطنيّ.

ج. ظروف المعيشة داخل السجن: ظلّت قيد الحبس الاحتياطيّ داخل سجن القناطر نساء لمدة تزيد عن عامٍ كامل، حتى خرجت منه في أكتوبر 2022.

5. متابعة
أ. الحياة الشخصيّة: تستكمل السّيدة زينب حياتها مع طفلتها الصّغيرة “رهف” بعد خروجها من دائرة المعاناة الّتي عاشتها داخل السّجون المصريّة.