1. معلومات شخصية
أ. الميلاد: ولد الطفل عبدالرحمن رضا في 22 مارس 2003. وتم القبض عليه في 11 يناير 2020 وهو في عمر 17 عام على خلفية قضية “الجوكر”.
ب. النشأة: نشأ بشارع ابن الجراح بمنطقة الأربعين محافظة السويس، وهو العائل لأسرته المكونة من والدته وأربعة أخوة/ات نظراً لكونه يتيم الأب.
ج. المهنة: طالب بالصف الأول ثانوي صنايع، ويعمل بمطعم فول وفلافل التوحيد لمدة 12 ساعة يوميا من الساعة 3 مساءا حتي الساعة 3 صباحا، ويعمل أيضا في أعمال البناء كي يكفي احتياجات أسرته.
د. النشاط/ الانتماء السياسي: ليس له أي انتماءاتٍ سياسية.
2. حالات القبض السابقة: لم يتم القبض على الطفل عبدالرحمن رضا على ذمم قضايا أخرى.
3. تسلسل زمني من بداية القبض
أ. خلفية القبض:
11 يناير 2020 – القبض: تم إلقاء القبض على الطفل عبد الرحمن من مقر عمله بمطعم التوحيد في منطقة “الأربعين” بمحافظة السويس، إثر حملة موسعة شنّتها قوات الأمن المصرية، بسبب ظهور فيديو ل 4 أطفال مجهولي الهوية –يرتدون قناع “فانديتا”– قاموا فيه بالدعوة لتظاهرات 25 يناير 2020، وذلك عقب “أحداث سبتمبر 2019” التي بدأت بالتزامن مع دعوات التظاهر التي نشرها المقاول محمد علي، والمدعو تامر جمال الشهير بـ “عطوة كنانة”.
23 يناير 2020 – الظهور أمام نيابة أمن الدولة العليا: ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاءٍ قسريّ دام لمدة 12 يوم، وتم التحقيق معه، ومن ثمّ إدراجه على ذمة القضية المعروفة إعلاميا ب “قضية الجوكر”.
ب. خلفية عن القضية: القضية رقم 653 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ التجمع الأول، والمقيدة برقم 195 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 1357 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا ب”قضية الجوكر”.
– بدأت حيثيات القضية في أكتوبر عام 2019 بظهور فيديو ل 4 أطفال مجهولي الهوية –يرتدون قناع فانديتا– حيث قاموا بالدعوة لتظاهرات 25 يناير 2020، وذلك عقب دعوات التظاهر التي نشرها المقاول محمد علي، والمدعو تامر جمال ( عطوة كنانة ) في سبتمبر عام 2019.
– في شهري نوفمبر وديسمبر 2019 وشهر يناير 2020، بدأت الهجمة الأمنية بشن حملة موسعة استهدفت بعض العناصر المشاركين/ات فى هذه الأحداث، إضافةً إلى القبض على عدد من قاطني المنطقة قبضا عشوائيا، فقد تم إلقاء القبض على الكثير من الأشخاص من بينهم/هن رجال ونساء وأطفال، وذلك على خلفية الفيديو –سالف البيان-، ويعد الطفل عبدالرحمن ضمن الأطفال المحبوسين الذين أحيلوا في القضية التي ضمت عدد 103 متهم /ة، من بينهم 28 طفلاً، وسيدة واحدة وهي السيدة مروة عبد الغني عبد الباقي.
– يذكر أنه لا زال هناك 17 طفلاً قيد الحبس، و10 أطفال أُخلى سبيلهم، وطفل واحد هارب، كما أن السيدة الوحيدة التي تمت إحالتها لازالت قيد الحبس.
ج. التهم: تضمن أمر الإحالة عدة اتهامات وجهت للطفل عبدالرحمن رضا المتهم رقم “82” في القضية، منها:
– الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر، الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامّة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف.
– الشروع في القتل.
– استعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة.
– تعريض سلامة وسائل النقل العامة البرية للخطر، وتعطيل سيرها بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .
– حيازة وإحراز أسلحة تقليدية نارية، وأسلحة بيضاء لاستعمالها في ارتكاب الجرائم الإرهابية.
– حيازة مفرقعات البارود الأسود قبل الحصول على ترخيص، وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاطٍ يخل بالأمن العام تنفيذا لغرضٍ إرهابيّ.
د. المحاكمة والأحكام:
– 28 أبريل 2021- الإحالة لمحكمة الجنايات: قرر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة رئيس الاستئناف المستشار/ خالد ضياء إحالة المتهمين/ات في قضية “الجوكر” إلى المحكمة الجنائية المختصة، على خلفية اتهامهم/هن بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية على رأسها: المشاركة في تجمهر أحداث سبتمبر 2019 في منطقة الأربعين بمحافظة السويس.
– 24 مايو 2021- تحديد أولى جلسات المحاكمة: قرر الرئيس بمحكمة الاستئناف المستشار/ طارق أبو زيد تحديد أولى جلسات القضية بتاريخ 26 يونيو 2021 أمام الدائرة الخامسة إرهاب (ب).
– 26 يونيو 2021- أولى جلسات المحاكمة: بدأت أولى الجلسات أمام محكمة جنايات القاهرة الدائرة الخامسة إرهاب (ب) برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني.
– 5 أكتوبر 2022- حجز القضية للحكم: أصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، قرارها بحجز القضية لجلسة 15 يناير 2023 للنطق بالحكم.
4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: بعد القبض على الطفل/ عبدالرحمن تم احتجازه في مكانٍ غير معلوم، ومن ثم ترحيله إلى مقر الأمن الوطني بالسويس، ظل قيد الاحتجاز الغير قانوني مدة 12 يوم، حتى تم نقله إلى قسم شرطة عتاقة بمحافظة السويس.
ب.الانتهاكات:
– الإخفاء القسري حيث تم اخفاؤه قسريا لمدة تزيد عن 12 يوما.
– الضرب المبرح والسّب أثناء القبض عليه من مقر عمله.
– الاحتجاز الغير قانوني داخل مقرات الأمن الوطني.
– التعرض لعدة أنواع من التعذيب داخل مقرات الأمن الوطني بغرض الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه.
وفي هذا الإطار يروي الطفل عبدالرحمن أنه تعرض لأشد أنواع التعذيب عقب إلقاء القبض عليه، بضربه على ظهره وهو معصوب العينين.
– التعرض لتزوير محضر الضبط من قِبل محرره. فقد زعمت السلطات أنه تم القبض عليه بتاريخ 21 يناير 2020 من منزله، وقد قام بتفتيشه وتفتيش منزله حتى عثر على المضبوطات التالية: (سلاح ناريّ محلي الصّنع “فرد خرطوش عيار 12، عدد 2 طلقة من ذات العيار، عدد 4 قناع وجه)، لكن الحقيقة أنه قد تم القبض عليه من مقر عمله يوم 11 يناير 2020، ولم يكن معه سوى مبلغ 30 جنيها، وهاتف محمول، وذلك على خلاف المزعوم.
ج. ظروف المعيشة داخل قسم الشرطة: نظراً لكون الطفل طالباً بالصّف الأوّل الثّانويّ، فقد كان حبسه عائقا لاستمرار دراسته، نظراً لرفض قسم الشرطة تمكينه من أداء الامتحانات، وقد تمكن فريق المحامين/ات الموكول إليهم/هن الدفاع عنه من استصدار قراراً من النّيابة العامّة بتمكينه من متابعة دراسته، وأداء امتحاناته بمديرية أمن السويس.