سقطت في ثقب أسود يمتص الطاقات البشرية ولا يقيم وزنا للإنسانية، يبتلعني هذا الثقب الجبار للعام الرابع على التوالي حيث لا عدالة ولا قانون أو دستور. يختطفك الثقب الأسود لأنك تمتلك فكرا ولك عقل أو قلت رأيا لا يرضي النافذين والمتحكمين، فيلحق بك الأذى ويصيبك الضرر، وتذوق طعم الألم ويتفلت منك الأمل. تحولت من إنسان حر إلى مواطن من الدرجة الثانية حيث تمارس ضدي أبشع أنواع التمييز وإهدار حقوق المواطنة.
بداية، بقيت في هذا الثقب الأسود أكثر من عامين ونصف دون أن أواجه قاضيًا أو أناقش وكيل النائب العام، وظل تجديد الحبس طوال هذه المدة يتم على الورق وأنا في محبسي أوفي قفص زجاجي حديدي شديد الحراسة.
ثم جاءت تقنية الفيديو كونفرنس التي تربط المحاكم بالسجون فصرت أُعرض أمام القاضي، أراه ويراني ويكلمني وأكلمه عن بعد. وكم كانت سعادتي غامرة لأنني بعد كل تلك الشهور والسنوات لاحت لي الفرصة للدفاع عن نفسي وإظهار براءتي. وذلك على النقيض من موقف مئات المحبوسين احتياطيا الذين يُعرضون معي في نفس اليوم، فهم يرفضون الحديث أو الدفاع عن أنفسهم لأنها “مسرحية” كما يظنون بدليل أنه خلال نحو تسعة شهور من العرض أمام محاكم أمن الدولة العليا بمجمع بدر لم يتم إخلاء سبيل سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من بين آلاف المحبوسين.
لقد سمحت لي هيئة المحكمة بالحديث ثلاث مرات في الجلسات الثلاث الأخيرة.
ففي المرة الأولى عرّفتهم بأنني أستاذ في العلوم السياسية وأنني كنت المرشح لرئاسة القسم بالجامعة قبل اعتقالي. وركزت على ثلاث نقاط جوهرية وهي أنني غير منضم لأي تنظيم أو جماعة الإخوان المسلمين بدليل موافقة أجهزة أمن الدولة على تعييني بالجامعة وعلى سفري إلى بريطانيا وألمانيا قبل اعتقالي بشهور في بعثة ومهمة علمية. ثم طالبت بإخراج الخبر أو الأخبار الكاذبة المتهم بنشرها من الملف فلم يجد القاضي شيئا. وأخيرا نفيت أي علاقة لي بالحرز الموجود وهو مجموعة من الأوراق التي لا أعلم عنها شيئا عن الدكتور حازم الببلاوي وأقسمت للقاضي صادقا أنها لا تخصني ولا أفهم لماذا اعتبروها خطيرة ودسوها في أحراز قضيتي. ولكن بعد عدة أيام فوجئت بتمديد حبسي 45 يوما جديدا.
وفي المرة الثانية جهزت نفسي بصورة أفضل وعندما سمح لي القاضي بالكلام قلت إن الدستور ينص على حرية الفكر والتعبير وأنني ألفت عشرات الكتب وكتبت مئات المقالات وآلاف التسجيلات الصوتية، والآن يتم توجيه اتهامات كيدية وغير صحيحة تماما، كما لا توجد أحراز أو شهود أو قرائن تثبت تلك الاتهامات الباطلة. وأضفت إن الحبس الاحتياطي الطويل تحول إلى عقوبة بلا نص أو حكم قضائي مما يجعله مخالف للدستور. وقد ألحق بي الأذى والضرر الجسيم، وطالبت مرة أخرى بإظهار الأخبار الكاذبة التي يتهموني بنشرها فلم يأتي أي رد، ثم رجعت من غرفة الفيديو متجها إلى السلالم، وإذ بي بعد نحو دقيقتين أسمع بعضهم ينادي يا دكتور فعدت إلى غرفة الفيديو فوجدت معالي المستشار ممسكا بالملف في يده وتبدو عليه علامات الزهو والانتصار والسعادة حيث ظن أنه قد وجد بغيته في إثبات أنني أستحق ما يجري لي، فواجهني بالاتهام الصاعق (إنت روحت إنجلترا يا أستاذ)؟!! فظن المتهم الذي يقف بجانبي أنه المقصود فاندفع نافيا وأقسم أنه لم يذهب إلى إنجلترا على الإطلاق، فتدخلت أنا مسرعا بعد أن أدركت أنني المقصود فأجبت نعم لقد سافرت إنجلترا، وأقمت فيها خمس سنوات حيث كنت في بعثة علمية للحصول على الدكتوراه، وسافرت الى دول أخرى كثيرة في أوروبا والعالم العربي في مهام علمية أو للمشاركة في مؤتمرات أو ندوات أو غيرها، مضيفا أن هذا لا يعد تهمة على الإطلاق وليس دليلا أو إثباتا لأي شيء في حقي، فصمت الرجل، ولكنه قام بتمديد حبسي 45 يوما أخرى.
في آخر جلسة لتجديد حبسي أمام محكمة الجنايات الخاصة بأمن الدولة مطلع مايو الماضي، انبرى إتنان من الأساتذة المحامين (الاستاذ مختار منير، والأستاذ مصطفى نصر) لتفنيد مبررات الحبس الاحتياطي خاصة أنني تجاوزت المدة القانونية وهي عامان، فإذا بمعالي المستشار يطلب منهما إجراء بحث حول المدة القانونية للحبس الاحتياطي، فأكدا له بكل ثقة ويقين أنهما بحثا الموضوع جيدا ليصل إلى تلك النتيجة. ثم دخل الأستاذ خالد علي فجأة، فطلب منه معالي المستشار المشاركة في المناقشة المفتوحة. فطلبت الكلمة وقلت إن هذا الحبس الاحتياطي مفتوح المدة ومخالف للدستور والقانون، وإن وجودي هنا غير قانوني، فهل ما يحدث من استمرار حبسي وآخرين لمدد تتجاوز العامين أو الثلاثة وتصل مع بعضهم لخمسة أعوام يتفق مع أي قانون؟!! وأضفت أنني بوصفي أستاذا وباحثا في النظم السياسية والمقارنة في دول العالم المختلفة لم أجد أبدا مثيل لهذا الحبس الاحتياطي المفتوح المدة وبلا محاكمة عادلة إلا في مصر وحدها، بل إن نظام الاعتقال الإداري الصهيوني لا يتجاوز مدة ستة شهور كحد أقصى، وانفعلت مطالبا باستقلال القضاء وحرية الفكر والنشر للأساتذة والكتاب وأن تتوقف المحاكم عن الأخذ بتحريات واهية أو اتهامات لا تقوم سوى على ظنون وأوهام. وهنا قام معالي المستشار بتحويل مجرى الحديث بسؤالي عن بعض مؤلفاتي، فأخبرته عن كتابي المعنون “الاستراتيجية الإسرائيلية في البحر الأحمر ومنابع النيل”، الصادر عن معهد البحوث العربية وجامعة الدول العربية في عام 2003، وكشفت فيه عن الخطط الإسرائيلية والإثيوبية في بناء السدود على منابع النيل وذلك قبل 20 عاما حيث لم يكن هناك سوى قلة يدركون الأخطار التي تحيق بالنيل والتي تجسدت الآن في سد النهضة. وما إن ذكرت كتابي حول “حراك الأجيال السياسية” الصادر عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام حتى أوقفني معالي المستشار وانتهى النقاش البيزنطي وجاءت النتيجة بتجديد حبسي أيضا، لأدخل بذلك في السنة الرابعة من الحبس الاحتياطي المفتوح حيث (السجن بلا نهاية)
في هذه الأجواء عادة ما أتذكر عندما كنت مشرفا على دورة النيابة العامة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في عام 2001 حيث اجتهدت في تحقيق الانضباط في الحضور لوكلاء النائب العام وحذرتهم من التأخير فرد أحدهم “هحبسك لمّا تُعرض علي”، فقلت له “إن ذلك سيعني إساءة استخدام السلطة”.
لقد توقفت المحكمة عن القيام بوظيفتها في تطبيق القانون الذي يُلزم المحكمة بإخلاء سبيلي بعد عامين كحد أقصى، كما امتنعت النيابة أيضا عن الإفراج الوجوبي، ولذلك فإنني في خصومة مع المحكمة التي تنكر العدالة وتتخلى عن وظيفتها القضائية، مما يحول قرارات الحبس الاحتياطي الى مجرد قرارات اعتقال إدارية تعسفية وإساءة استخدام للسلطة وليس احكاما قضائيا عادلة.
وهكذا يتبين أن المشكلة ليست في القانون فقط وإنما في إساءة تطبيقه أيضا، ومما لا شك فيه أن احترام القانون وعدالته وحسن تطبيقه هو أساس الشرعية والاستقرار وغير ذلك إنما يقود إلى الفوضى وضياع الثقة. وإعلان اختصامي للمحكمة التي أساءت تطبيق القانون هو حق بل واجب من أجل تصحيح الأخطاء وإصلاح العيوب. وهناك جهود تبذل في هذا الاتجاه فقد تابعت وأنا في أعماق هذا الثقب الأسود الكلام عن استراتيجية حقوق الإنسان منذ سبتمبر 2021 وما تضمنته من الدعوة لتعديل تشريعي في موضوع الحبس الاحتياطي، فأملت خيرا، ولكن لم يحدث شيء. ثم تابعت إطلاق الحوار الوطني وإعادة تشكيل لجنة العفو في إبريل 2022، كما قدّم بعض القائمين على الحوار وعودا لنا في حينه، ولكن انقطع التواصل معهم بعد ذلك.
لا أظنكم تدركون مقدار الأذى والأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي أعانيها مع أسرتي وأولادي، فالأمر يحتاج إلى كتب ومجلدات لروايتها، ويكفي أن تعلموا أن زوجتي الحبيبة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية خطيرة في الأيام القادمة، بينما زوجها في المعتقل وأبناؤها في الامتحانات.
ولا أخفيكم سرا أنني كدت أصاب بحالة من الإحباط والاكتئاب واليأس من منظومة اللاعدالة التي أواجهها، ولكني أتمثل مقولة المفكر والفيلسوف الايطالي أنطونيوجرامشي (تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة). ولذا، لم يبقى أمامي من سبيل لأخذ حريتي إلا أساليب الدعاء والمقهورين وأهمها الإضراب عن الطعام لعله يفتح طريقا يساعدني على الخروج من قاع هذا الثقب اللعين.
رسائل جدران العزلة
مصطفي محمد يوسف سعد (مصطفي سعد) – هذه حكايتي من الليمان.. لم ارتكب جرما.. بل كنت مؤيدا وداعما
حكاتي من الليمان.. مصطفى محمد يوسف سعد، كان اسمي يوما ما، مواليد 5 سبتمبر 1981، حاصل على بكالوريوس تصوير سينمائي من كلية الفنون التطبيقية دفعة 2003.. إليكم سرد من واقع حياتي منذ تحركي من الكلية وحتى 25 مايو 2020، وهو يوم تغير فيه اسمي وتزلزل فيه كياني
لم أنتم ابدا إلى أي حزب سياسي أو جماعة، بل ولم يكن لي اهتمام بالسياسة ومازلت كما يعرف زملائي في العمل من الفترة من 2003 وإلى 24 يناير 2011، عملت كمصور في العديد من القنوات الفضائية مثل art ونايل تي في والفضائية المصرية ودريم وأوربت، وقمت بتغطية الكثير من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالرئاسة المصرية في عهد حسني مبارك مثل مؤتمر إعمار غزة ولقاءات مبارك مع قيادات دولية مثل أوباما وكوفي عنان وهيلاري كلينتون وفي 2007 تزوجت من فتاة طالما أحببتها وهي تركية الجنسية وعشنا في القاهرة بمدينة نصر وتركت هي بلدها لتعيش معي في مصر
عشت طوال حياتي في حكم رئيس عسكري، فأحببت العسكرية وتمنيت أن أكون فردا بها وفي تركيبتها وفي جيش بلدي، وبعد الثورة جرت انتخابات رئاسية وجاءت برئيس مدني في 2012 ولكني لم أريده، فمن هذا الرئيس وما تلك الجماعة وأين الرئيس العسكري الذي أحب؟ فكرهت الرئيس وكرهت جماعته والسبب بكل بساطة أنه لا يوجد بنزين في المحطات ومازال الأمن غائب، وقررت في يونيو 2013 مغادرة مصر والسفر إلى تركيا، وطلبت من زوجتي السفر على أن أقوم أنا ببيع ممتلكات وألحق بها في أقرب وقت، وكنت مرحبا بقرار غزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وقمت بتوزيع العصائر على الناس في مقر عملي احتفالا بهذا القرار
ذهبت إلى القنصلية المصرية في إسطنبول لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وكأنني أشكره لأنه قرر الترشح وهذه كانت رغبتي، وفي سبتمبر 2016 بدأت العمل في قناة الجزيرة بالدوحة كمصور أول، وكم سعدت بالعمل في هذه المؤسسة العريقة وافتخر أنني عملت بها ومازلت
طوال عملي كنت مهتم فقط بالصورة، ولا يهمني إلا الصورة، وغير مهتم ابدا بالمحتوى المقدم سواء إخباري أو تسجيلي أو غيره
في فبراير 2019 عودت إلى مصر في زيارة لأيام، ولكنني في المطار فوجئت بأن جواز سفري منتهي منذ فترة، قمت بكتابة استمارتين واحدة لدخول المصريين والأخرى لدخول الأجانب، وذهبت إلى ضابط الجوازات وقال إنه يمكنني أن أدخل بالجواز المصري، ولكن لا أغادر إلا بعد تجديده، وسألني عن جنسيتي الأخرى وقولت إنها التركية، ثم سألني عن عملي قولت أعمل مصور في قناة الجزيرة وقادم من الدوحة، فقام باحتجاز جواز السفر وكتب على البطاقة قناة الجزيرة
تم التحقيق معي 4 ساعات في المطار وفي النهاية قرر ضابط الأمن الوطني مغادرتي للمطار، ولكن بعدما صادر جواز السفر المصري والبطاقة الشخصية، وانتهت رحلتي في مصر وغادرت القاهرة من المطار وقبل السفر توجهت إلى نفس المكان وسألت عن جوازي المصري، ولكن تم إبلاغي أنه ليس في المطار ويمكن السفر الآن والحصول عليه لاحقا
في نوفمبر 2019 عدت إلى مصر من جديد، ولكن في المطار تم توقيفي وإخطاري بأن هناك قرار بالترقب وتم ترحيلي في اليوم التالي إلى نيابة أمن الدولة العليا وتم اتهامي بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة. ومنذ ذلك الحين وأنا محبوس وعلمت بعد 6 أشهر بوفاة والدتي وأنا في السجن وهذا قدر الله.
محمد الباقر – كل سنة يا روحي
كل سنة يا روحي وعقبال سنين العمر وإحنا مع بعض ولبعض .. وعيد جميل وسعيد زيك.. وهنحتفل بيه وباللي فات وباللي جاي مع بعض، خلي بالك أنا لسه مأجل الاحتفال بعيد ميلادي الـ٤٠ وهنحتفل بيه مع بعض أنا وأنتِ عايزك كدا تحتفلي بعيد ميلادك، وعايز البيت يشغي ناس وهيصة وسعادة .. وأنا كأني موجود معاكم
واحشني أوي أوي يا باقر، والأيام بقت أصعب وأصعب وأنا عارفة إنك لوحدك تمامًا بين حيطان السجن الأربعة .. يوم بعد يوم .. قلبي موجوع أوي عليك
جلال عبد الفتاح البحيري (جلال البحيري) – ضد الحياه الجبر.. والسجن القبر
ضد الحياه الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات..
ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد..
ضد السُتره الميري.. والاكل الميري..ضد النور الوالع ٢٤ ساعه في الزنزانة..ميري.. وضد ٢٠ دقيقه في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزياره.. ميري
ضد منع الورق والاقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الابيض.. منع الابيض .. ضد ١٩١٢ ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحده.. صدفه
ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل احلامي المهدوره..
بالحب.. بالبيت.. بتكوين اسرة.. بالأبوة في سن التلاتين.. بوجودي جمب اختي الصغيرة في كل خطوة صعبه بتاخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب امي وابويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش.
ضدي انا.. في كل يوم ببتعد عن الإنسان اللي جوايا خطوه.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني.
ضد كل دا.. وعشان احافظ علي اللي باقي.. يوم ١يونيو الجاي
.. ح ابدء إضراب عن الحياة من اجل نيل الحياة.
جلال البحيري"
محتجز مجهول – سامحوني يا صغار
اسم السجين (اسم الشهرة) : محتجز مجهول النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 5/9/2023 السن وقت...
محتجزون ببرج العرب – اهدموا ممكلة حمزة وأنقذونا
ضابط الأمن الوطني حمزة المصري يساوم المعتقلين ويهددهم بأهاليهم وتحديداً النساء مقابل التعاون معه والتنازل عن حقوقهم وآدميتهم.
- معتقلو بدر ٣ المرحلين إلي برج العرب يستغيثون ويطلبون العودة إلي العقرب مرة أخري.
- ممكلة حمزة المصري ”أنت بلا كرامة بلا حقوق“ والعقاب التأديب والدواعي والحرمان والتهديد بالأهالي والنساء وجباية الأموال والرشاوي من المعتقلين عن طريق الابتزاز لرفع الأذي.
- اضراب كامل عن الطعام والعلاج للمعتقلين.
- حبس كل من حسن فاروق وإبراهيم مختار ومحمد رضوان وآخرين بالتأديب
ومحاولة المعتقل حسن فاروق الانتحار اعتراضاً علي سوء المعاملة وحرمانهم من حقوقهم والتجاوز والإهانة المقصودة.
- أنباء عن الإعتداء علي الأستاذ خالد مرسي مسير السياسي السابق ومحاولته قطع شرايينه إثر ضربه واهانته والإعتداء عليه وتكبيله وهو جالس بالمستشفى لتصديه لابتزاز المعتقلين وجباية الأموال منهم وتهديدهم بمعرفة (ضابط الامن الوطن ) حمزة المصري
محتجزون بسجن بدر 3 – انتفاضة بدر 3 – نتعرض للقتل البطيء، أغيثونا في سجن بدر٣، نداء للعالم أجمع
نتعرض للقتل البطيء = أغيثونا في سجن بدر٣ = نداء للعالم أجمع
مازال التنكيل بنا مستمر حتي في شهر رمضان الأمر الذي دفع عدد من المعتقلين لمحاولة الانتحار عبر قطع شرايين اليد وهم [أسامة محمد مرسي ، والدكتور عبدالله شحاته ، وعمرو العقيد ، وأحمد شريف الليثي ، وداود خيرت] فأخدوهم وتم تخييط أيديهم ثم أعادوهم إلى غرفهم مرة أخرى
قطاع 2 كله قام بالهتافات "الزيارة - الزيارة - الزيارة - ..." فجاءت في اليوم التالي قوات من مصلحة السجون وقامت بتجريد غرف مجموعة من المعتقلين منهم [عمرو ذكي ، مسعد قطب ، م. محمد إبراهيم ، ومحمد الدسوقي ، وأسامة مرسي ، وغيرهم] وأخذوا كل شيء في الغرفة حتي الملابس والأدوية وخلعوا حنفيات المياه وقطعوا الكهرباء عن الغرف كما تم تجريد ١٥ غرفة في قطاع ٤ و ٧ في قطاع ٣ و ١٤ في قطاع ١ بسبب الهتاف لطلب الزيارة كذلك تم تقليل كميات التعيين جدا جدا وأصبحت لا تشبع أي شخص ولمزيد من الضغط تم غلق الكافيتريا ومنع التريض ومنع المستشفي وعدم صرف الأدوية ألا بعد نزع غطاء كاميرا الغرفة الذي وضعه المعتقلون
فنحن الآن في حالة حصار كاملة
وحدث أيضا اعتداء على الدكتور عبدالله شحاتة حتى أغمي عليه من الضرب وحاول عمرو العقيد الدفاع عنه فتم كهربته بالصاعق حتى أغمي عليه أيضا-
وتم وضع أسامة مرسي والعقيد وأحمد الليثي في التأديب حتي الآن.
محتجزون بسجن بدر 3 – انتفاضة بدر 3 – الحصار الغذائي وسياسة التجويع
مازالت أزمة سجن بدر ٣ في تصاعد بعد إصرار الداخلية علي غلق السجن ومنع كل الخدمات عنه بما فيها الكافيتريا والكانتين وتقليل كميات الطعام الميري الرسمي الذي يتم تقديمه للمعتقلين في وجبتين فقط في اليوم،
وقد شهد يوم الجمعة ثاني أيام رمضان أزمة كبيرة داخل السجن بعد قيام أحد الضباط بشتم المعتقلين قائلا (إنتم حبة زبالة) وهو ما رد عليه 1000 معتقل برفض استلام التعيين والإفطار والسحور لحين مقابلة أي مسؤول في السجن ولكن غرور الداخلية كان له كلمة أخري، حتي تم سحب التعيين وإلقائه في القمامة ما أدي إلى استمرار المعتقلين في صيام كامل ليومين كاملين !
وبدأت ادارة السجن في استخدام أسلوب المساومة للضغط علي المعتقلين من أجل إنهاء اعتراضهم الذي لم يأخذ إلا صورة واحدة وهي تغطية كاميرات الزنازين من أجل فتح الزيارة ورؤية أهاليهم، حيث ترفض إدارة السجن تقديم أي علاج أو ذهاب أي معتقل لعيادة السجن إلا بعد رفع الغطاء من علي الكاميرا،
واستمرارا لنفس أسلوب الابتزاز قامت إدارة السجن بتقليل كمية التعيين الرسمي علي عدة مراحل كان آخرها مع بداية شهر رمضان ليدخل السجن في مجاعة حقيقية وهو ما يبرره ضباط السجن بأن هذا إجراء طبيعي لرفض المعتقلين التراجع خطوة للخلف،
ولا يخرج التعيين الرسمي عن الآتي 50 جرام أرز مطبوخ في اليوم و 50 جرام خضار مطبوخ و 50 جرام فول وبار حلاوة طحينة و 65 جرام جبنة و 4 أرغفة في اليوم لوجبتي الإفطار والغداء في غير رمضان وهي نفس المقررات في وجبتي الإفطار و السحور (جزء مفقود)* السابق لغير المرضى،
والكارثة أن تعيين المرضي يقل 15 جرام في كل من الأرز والخضار والفول وينقص رغيف وعدم صرف حلاوة والاكتفاء بصرف 250 ملي لبن يوميا ويمثل التعيين كارثة حقيقية في المقررات لإشباع جوع طفل صغير وكانت الوجبات التي تقدمها الكافتيريا علي حساب المعتقلين تقوم بتعويض نقص كميات التعيين ومع وقف الكافتيريا أصبحت الأمور في السجن مجاعة حقيقية،
واللافت للنظر أن كل المعتقلين إلا من تم نقلهم لسجون بدر 1 وبدر 5 ووادي النطرون الجديد وكل من المنيا وأسيوط الجديد وجمصة سواء كانوا محكومين أو تحقيق تم فتح الزيارة عليهم وكل خدمات السجن الأخرى بينما تصر الداخلية علي تأديب سجن بدر 3 الذي لم يعد فيه إلا المعتقلين رهن التحقيق بالإضافة إلى قيادات الإخوان المسلمين من أعضاء مكتب الإرشاد والمعاونين للرئيس المصري الراحل دكتور مرسي،
الداخلية من جانبها علقت مفاوضاتها مع ممثلي المعتقلين لحل الأزمة حتي يقوم المعتقلين بالتراجع خطوة للخلف حتي لا تنكسر هيبة الداخلية وقد قام المعتقل(محمود محمد ...) بمحاولة الانتحار الثالثة وكاد يفارق الحياة إلا أن زملاؤه في الغرفة منعوه فجر الإثنين خامس أيام رمضان من قطع شرايينه في آخر لحظة،
وقد شهدت ليلة الثلاثاء خامس أيام رمضان هتافات وحرق بطاطين من كل قطاعات السجن بعد انتشار أخبار فتح الزيارة لكل المعتقلين الذين تم نقلهم من بدر 3 إلى سجون أخري وردت الداخلية بنفس الأسلوب المعتاد وهي إغراق الزنازين بمياة المطافي.
مجموعة من معتقلي سجن ليمان المنيا 1 – انتهاكات إدارة ليمان المنيا ١
"ادارة ليمان المنيا ١ "مركز إصلاح و تأهيل المنيا ١"
١- يتم بيع زيت التعيين من قبل الأمور ورئيس المباحث للمساجين بسعر ٦٠ جنيه للزجاجة
٢- عدم صرف تعيين الزيت للمساجين علما بأنه كان يصرف كل ٣ ايام زجاجة للغرفة الصغيرة و الغرفة الكبيرة ٢ زجاجة كل ٣ ايام
٣- رفع اسعار الكافتيريا سواء الأصناف التموينية (سكر - زيت- شاي -ارز - معكرونه ) الوجبات
٤- سرقة التعيين وبيعه للمساجين كالطمام والخيار والبطاطس و البتنجان
٥- عدم صرف البيض علما بأنه مقرر صرف ٢ بيضة لكل مسجون يومي الثلثاء و الجمعة
٦- عدم صرف اللحمة علما بأنه مقرر صرفها يوم الخميس والاثنين
٧- اقتصر التعيين علي الفول والعدس والارز وكميات قليلة لا تكفي لعدد أشخاص الغرفة الواحدة
٨- بيع المخدرات المنتشر في السجن بعلم المامور ورئيس المباحث
٩- انتشار بيع التليفونات بعلم رئيس المباحث بسعر ١٢ الف جنيه للتليفون
١٠- عمل سلخانات لتعذيب السجناء داخل السجن بعلم المأمور ورئيس المباحث وكل ادارة السجن
١١- تكديس الغرف بالسجينات والسجناء فتصل الي ١٥ في الزنزانة الواحدة الصغيرة التي لا تتعدي مساحتها ١٢م وبداخلها حمام والغرفة الكبيرة الي ٣٠ فرد
١٢- تقليل مدة الزيارة الي ٢٠ دقيقه دون مراعاة للاهالي الذين يأتون من جميع المحافظات ويقطعون بالست ساعات وهناك ١٢ ساعة ويزورون ٢٠ دقيقه
١٣- منع الكثير من المأكولات والمشروبات في الزيارة لبيعها داخل السجن بأسعار خياليه
١٤- المأمور/ محمد صفوت ورئيس المباحث احمد شلبي ( مركز تأهيل وإصلاح المنيا ١) لمان المنيا ١ سابقا
نناشد جميع الحقوقيين والقنوات والسفارات إنقاذ سجناء لمان المنيا ١"
محتجزون بسجن بدر 3 – انتفاضة بدر 3 – أيها العالم مازلنا نتنفس
نداء لكل منظمات حقوق الإنسان ..
نداء لكل من لازال يحمل فى قلبه ذرة من تقديس للإنسانية.. مازال هناك فى بدر3 (500 إنسان) معزولون عن العالم لا يعلمون أي شيء عن العالم والعالم لا يعلم أي شيء عنهم ..
معزولون عن كل شيء ومحرمون من كل مقومات الحياة، إلا قليل من طعام رديئ لا يكفي لإقامة صلب طفل فى المرحلة الإبتدائية.
بعد ترحيل أكثر من ثلثي قوة السجن، دخل مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون على أحد الشباب وسبه بألفاظ نابيه وقال له لفظاً "الشعب 108 مليون إنتم مفكرين الـ 500 دول فارقين مع السيسي إحنا ممكن نقتلكم" !
وبعدها بدأت إدارة السجن بقيادة مسؤول أمن الدولة لمنطقة بدر (يحيي زكريا) باتباع سياسة الموت البطيء حيث تم نشر المعتقلين على جميع غرف السجن وأصبحت الغرف يسكنها فردين بعد أن كانت هناك غرف يسكنها 20 فرد وتم أخذ كل مقومات الحياة منهم سوى ما ننام عليه والملبس فقط وبعض الغرف بها 3 أفراد كأقصى عدد وفى إحدى المشكلات رفض المعتقلين الخروج من الغرف أثناء النقل ودخلت القوات التابعة لمنطقة بدر ومصلحة السجون وأخرجتهم بالعنف وحدثت 3 محاولات انتحار فى هذا الحدث، عندها ظهر مسؤول أمن الدولة يحيي زكريا وقال لبعض المعتقلين "اعتبروا نفسكم فى العقرب أنا قربت أنهي الملف.. إنتم العالم كله بيتكلم عنكم ولازم تنزلوا من على المسرح".
الوضع الآن كل 2 معتقلين فى زنزانة عكس قوانين السجن وتم وقف كل حقوقهم من أدوات نظافة وكمية طعام غير كافية .. الطعام قليل جداً .. وغير آدمي وتم وقف ما يسمى بالكافيتريا (وجبات نشتريها بسبب قلة كمية الأكل)، وتم وقف الصابون والقصافات و(ماكينات) الحلاقة والآن يتم الضغط علينا بالمرضى..
الإدارة الآن لا تستجيب لأي حالة استغاثة مرضية حتى بعد الخبط على الأبواب لساعات لا يتم الاستجابة وأصحاب الأمراض المزمنة لا يتم صرف العلاج الدوري لهم ويتم صرف كمية قليلة جداً نوع من كل 4 أنواع بكمية لا تكفي الشهر .. بعد أكثر من طلب لمأمور السجن (محمود الجمل) أو رئيس المباحث (محمد حسن).
ما يحدث معنا الآن هو محاولة قتل بالبطيء معظمنا أصبح لايقوى على التحرك من مكانة بسبب الشعور بالدوخة لضعف التغذية ومحاولات الانتحار لازالت مستمرة .. هناك أخ منذ 5 أيام قام بشنق نفسه وأخرجته القوات من غرفته محمولاً لايتنفس وآخر ما قاله عنه ضابط الأمن الوطني فى نفس اليوم إنه على جهاز التنفس الصناعي،
وبعدها تم ترحيل كل من في العنبر ولا أحد يعلم عنه أي شيء ولا عن حالته الصحية ..
أيها العالم لا تتخلى عنا لا يمنعهم من قتلنا سوى كلامكم عنا ..
أيها العالم مازال هناك 500 فرد فى سجن (مقبرة) بدر 3 يموتون بالبطيء ..
أيها العالم مازلنا نتنفس.
محتجزون بسجن بدر 3 – انتفاضة بدر 3 – تكتم علة وفاة أحد المنتحرين في بدر 3
تكتم على وفاة أحد المنتحرين في بدر٣
أحداث ساخنة مازال سجن بدر٣ يعيشوها بعد تأزم العلاقة بين إدارة السجن وأكثر من ألف معتقل يطالبون بفتح الزيارة عليهم حيث شهدت الأيام الأولى من الأسبوع الجاري محاولات انتحار عديدة من أبرزها محاولة انتحار المعتقل احمد سامي من مدينة الغردقة بشنق نفسه داخل زنزانته مساء السبت ١٩مارس وتم إحالته للمركز الطبي في حالة خطيرة للغاية مع تكتم شديد من مصلحة السجون وضابط الأمن الوطني وإدارة السجن على حالته الصحية وبعد إصرار زملائه في قطاع ٣ بسجن بدر٣ علي معرفة حالته الصحية قام ضابط الأمن الوطني يحي ذكريا باصطحاب المعتقل محمد رمضان للاطمئنان على زميله وبعد حجز محمد رمضان أكثر من ثلاث ساعات بالمركز الطبي قال له ضابط الأمن الوطني للأسف لن تستطيع رؤيته فحالته خطره للغاية مع توقعات أن يكون فارق الحياة.
وكان المعتقل احمد سامي حصل على البراءة في قضية أنصار الشريعة بعد عدة سنوات من الاعتقال في سجن العقرب ولكنه فوجئ بعد حكم البراءة بتدويره على قضية جديدة باسم تنظيم ولاية سيناء وإحالته للمحاكمة مره اخري وفي يوم الاحد شهد السجن أكثر من سبع حالات انتحار اخري إستمرت حتي فجر الاثنين من بينهم المعتقل عبدالله عمر الذي انتحر للمرة الثانية منذ بداية الأحداث.
وفي محاولة للضغط على المعتقلين قامت إدارة السجن بتقليل كمية الطعام الميري الذي يتم صرفه علي المعتقلين وليس لهم طعام غيره بعد وقف كافيتريا السجن منذ بداية الأحداث في ١٧ فبراير الماضي وهو ما رد عليه المعتقلون بالتهديد بالامتناع عن الطعام وعدم استلام التعيين
كما قاموا بحرق البطاطين أمام الزنازين فقامت إدارة السجن بإغراق الزنزانة التي تقوم بحرق البطاطين بخرطوم مياه المطافي
فلجأ المعتقلون بحرق البطاطين داخل غرفهم مما ادي الي حدوث حالات اختناق فيما بينهم وقد امتدت حما الانتحار لسجن بدر١ حيث قاما ثلاثه معتقلون بمحاولات الانتحار بين الشنق وتناول العقاقير التي يؤدي كثرتها للتسمم والوفاة ردا علي تردي أوضاعهم المعيشية ومنعهم من الزيارة وتدويرهم علي قضايا جديده بعد انتهاء مدة حبسهم الاحتياطي
إدارة بدر٣ ترفض حتي الآن تحرير اي محضر بوقائع الانتحار حتى لا يتم تحرير الحاضر للنيابه العامة التي من المفترض أن تعاين السجن وتستمتع للمعتقلين وتحقق في الأسباب التي دفعتهم إلى الانتحار ويهدد المعتقلون بالاضراب علي الطعام مع اول ايام شهر رمضان مؤكدين أنهم في كل الأحوال جائعون نتيجة تقليل الطعام ومنع الزيارة وغلق كافيتريا السجن
بدوي محمد طوخي محمد – انتهاكات بسجن ليمان المنيا الجديد
اسم السجين (اسم الشهرة) : بدوي محمد طوخي محمد النوع الاجتماعي : ذكر تاريخ تحرير أو نشر الرسالة : 3/14/2023...