مودة فتحي رشاد محمد الأدهم (مودة الأدهم)

مودة فتحي رشاد محمد الأدهم (مودة الأدهم)

1. معلومات شخصية
أ. الميلاد: ولدت السّيدة مودة في عام 2000، وتمّ القبض عليها وهي في عمر 20 عام.

ب. النشأة: ولدت في محافظة مرسي مطروح، ونشأت في محافظة الإسكندريّة، وقد بدأت شهرتها بمشاركتها في مسابقة “ميس إيجيبت” حيث كانت تبلغ من العمر 17 عاما، وقد حصلت على لقب “ملكة جمال المراهقات” في نهاية المسابقة.
درست خلال شهرتها في كليّة الإعلام، وتركت منزل عائلتها بالإسكندريّة عندما كان عمرها 19 عامًا، وجاءت إلى محافظة القاهرة، واستقرت واستقلت ماديّاً لسنوات حتى تمّ القبض عليها.

ج. المهنة: كانت تعمل كصانعة محتوى، بجانب امتلاكها مركزًا لتصفيف الشّعر.

د. النشاطات والانتماء السياسي: كانت من أبرز الشّخصيات المصريّة الموجودة على تطبيقات مشاركة الوسائط الاجتماعيّة تيك توك، إنستجرام، ويوتيوب، بمعدلات متابعة بلغت 3 ملايين، 1.5 مليون، و 255 ألف متابع، على التّرتيب. وقد اعتادت مشاركة متابعي حساباتها الشخصيّة عبر تلك التّطبيقات بمقاطع فيديو راقصة، فضلًا عن تفاعلاتها عبر البثّ الحي مع تعليقات المتابعين/ات.

ه. تحت دائرة الضوء:
– أصبحت تحت دائرة الضّوء لاعتبارها من أكثر الفتيات شهرة على تطبيق التّيك توك، كما كانت على قائمة الشّخصيّات المصريّة الأكثر متابعة على التّطبيق سالف البيان، وقد أثارت الجدل حولها بعدما ظهرت في بثّ مباشر لها بعد محاولة التّعدي عليها من مجموعة من الشّباب في سنّ المراهقة علموا بمكان منزلها المتواجد بمدينتي، وذهبوا إليها وقاموا بإهانتها، فظهرت في فيديو إثر هذا الحادث تبكي للجمهور بسبب كونها تقدم محتوى ترفيهيّ يتابعونه، ولا تعترض على زيارتهم لها والتّصوير معها ولكنّها ترفض الإهانة، كما ذكرت أيضاً أنّها لا تقدم محتوى هادف، ولا تريد أن يتبع خطاها الأطفال أو المراهقين/ات، بل تفعل ذلك للترفيه وكسب المال فقط، وبالتّوازي مع الواقعة سالفة التّوضيح تمّ عرض فيديو مفبرك لها تمّ تسريبه وتداوله على مواقع التّواصل الاجتماعي مما أثار الجدل عن حقيقة وجودها في الفيديو.

– تمّ تقديم عدّة بلاغات ضدّها وذلك خلال فترة انتشار فيروس كورونا لكسرها حظر التّجوال الّذي فرضته الحكومة.

2. حالات القبض السابقة:
أولاً: قضيّة كسر حظر التّجوال:
– مارس 2020- الاتهام: تزامناً مع انتشار فيروس كورونا المستجد تمّ القبض على السّيدة مودة لإختراقها حظر التّجوال وإثارة الرّأي العام، وتحريض المواطنين/ات على عدم الالتزام بالقرار، وقد تمّ تحرير محضر رقم 64 إداري لسنة 2020، وتمّ إخلاء سبيلها بكفالة تبلغ قيمتها 20 ألف جنيه.

– ديسمبر 2020- الحكم: قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة ببرائتها، واكتفت بتغريمها 1000 جنيه لكسر حظر التّجوال.

ثانياً: قضيّة بنات التّيك توك:
– 14 مايو 2020- القبض: تمّ إلقاء القبض على السّيدة مودة من سيارتها، داخل تجمع سكني بمنطقة السّادس من أكتوبر، محافظة الجيزة، وبحوزتها حاسوب شخصيّ وهاتف محمول بدون شريحة اتصال، وذلك على خلفيّة عدّة اتهامات أبرزها: الاعتداء على مبادئ وقيم أسريّة في المجتمع المصريّ، إنشاء وإدارة واستخدام مواقع وحسابات خاصّة عبر تطبيقات التّواصل الاجتماعيّ بشبكة المعلومات الدّوليّة بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة، ومن ثمّ أمرت النّيابة العامّة بحبسها وأخرين/ات على ذمّة القضيّة رقم 1087 لسنة 2020 حصر جرائم اقتصادية، والمقيدة برقم 1047 لسنة 2020 جنح مالية، والمعروفة إعلامياً بـ”قضيّة بنات التّيك توك”.

– 11 يونيو 2020- الإحالة: أحالت النّيابة العامّة السّيدة مودة إلى المحكمة الاقتصاديّة على ذمّة ذات القضيّة.

– 27 يوليو 2020- الحكم: تمّ الحكم عليها بالحبس سنتين، وغرامة 300 ألف جنيه.

– 12 يناير 2021- الاستئناف: أصدرت الدّائرة الثّالثة جنح مستأنف محكمة القاهرة الاقتصاديّة حكماً بإلغاء حكم الحبس والاكتفاء بغرامة قدرها 300 ألف جنيه، وهو ما أرجعته حيثيات الحكم إلى صغر سن المتهمة وحفاظًا على مستقبلها، ولم يتم إطلاق سراحها نظراً لسبق إدراجها على القضيّة الثّالثة “قضيّة الاتجار بالبشر”.

3. تسلسل زمني من بداية القضية الثالثة (الإتجار بالبشر) وحتى صدور الحكم:
ثالثاً: قضيّة الإتجار بالبشر:
أ. خلفية القبض:
– أبريل 2020- الاتهام: تمّ إدراج السّيدة مودة على ذمّة القضيّة المعروفة إعلاميّا بقضيّة “الإتجار بالبشر”.

ب. خلفية عن القضية:
القضيّة رقم 4917 لسنة 2020 جنايات السّاحل، والمقيدة برقم 2106 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمعروفة إعلاميّا بقضيّة “الإتجار بالبشر”.

ضمّت القضيّة 5 متهمين/ات بتهم الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال وتحريضهم على الانحراف، أشهرهم/هن السيدة حنين حسام، والسّيدة مودة الأدهم، وتعتبر هذه القضيّة من أشهر القضايا الموجّهة لصناع المحتوى، حيث حوت أحكاماً قاسية تتراوح ما بين السّجن المشدد 10 سنوات، والسّجن المشدد 6 سنوات.

ج. التهم: وجّهت لها النّيابة عدّة اتهامات لعلّ أبرزها:
– الاتجار بالبشر.
– استغلال الفتيات في أعمال تتعارض مع مبادئ وقيم المجتمع المصريّ بهدف جني فوائد ماديّة.
– عضويتها في أحد مجموعات تطبيق التّواصل الاجتماعيّ “واتس أب” لتلقي تكليفات استغلال الفتيات.
– تشجيع الفتيات المراهقات على بثّ فيديوهات مشابهة لما تقدمه.

د. المحاكمة والأحكام:
– 20 يونيو 2021- حكم محكمة الجنايات: حُكم عليها حضورياً بالسّجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه.

– 10 نوفمبر 2022- تحديد جلسة النّقض: حددت محكمة النّقض جلسة 11 فبراير 2023 لنظر أولى جلسات طعن السّيدة مودة الأدهم على حكم سجنها 6 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه في قضيّة “الاتجار بالبشر”.

– 11 فبراير 2023- تأييد الحكم: قضت محكمة النّقض المصريّة برفض الطّعن المقدم من السّيدة مودة، وتأييد الحكم الصادر ضدها.

4. ظروف الحبس
أ. أماكن الاحتجاز: تقضي السّيدة مودة مدّة عقوبتها داخل سجن القناطر نساء.

ب. الانتهاكات:
– التّعرض لحملات التّشهير والوصم المجتمعي على مرأى ومسمع السّلطات، دون اتخاذ أي إجراءات قانونيّة.
– بطلان محضر الضّبط والإحضار لعدم اشتماله على البيانات الخاصّة بالسّيدة مودة بالمخالفة للمادة 127 من قانون الإجراءات الجنائيّة.
– تفتيش هاتفها الخاص وفتح المحادثات من قبل مأمور الضّبط دون وجود مبرر قانونيّ واضح بالمخالفة لنص المادة رقم 21 من قانون الإجراءات الجنائيّة.
– استئناف النّيابة على قرار إخلاء سبيلها الصّادر من غرفة المشورة بالمخالفة لنص المادة 167 من قانون الإجراءات الجنائيّة بحجة ظهور دليل فنيّ جديد “فيديو” رغم أن النّيابة سبق وأن واجهتها به.

ج. ظروف المعيشة داخل السجن:
تقبع الآن داخل سجن القناطر نساء حيث تقضي مدّة العقوبة المقررة لها.